وقالت المنسقة لتلك المحطات القرآنية النسوية (فاطمة حسن)، في تصريح للمركز الإعلامي للعتبة المقدسة، ان " هناك إقبالا واسعا من قبل الزائرات على تلك المحطات بشكل يبعث الطمأنينة للقلب ويسر النفس ويشرحها وان هذه المحطات تعد الغذاء الروحي".
من جانبها بيّنت الباحثة القرآنية المتخصصة بهذا الشأن (فاطمة السماعيل) في تصريح للمركز الإعلامي للعتبة المقدسة " تم اختيار موسم الأربعين لأنه يعد فرصة مهمة لنشر هذه الثقافة وباعتبار ان كربلاء تمتلك لسان الإمام الحسين (عليه السلام) فالكل يقبل ما يُطرح من كربلاء، حينها سيكون الكل رسل للقرآن في بلدانهم وتنتشر هذه الثقافة التي يريدها الحسين من الزائرين."
وأضافت " تم وضع منهج يمتاز بالسهولة وقابل للتطبيق من الكل وتناول محاور عدة منها الهدف من التدبر ولماذا أتدبر؟ معنى التدبر ومفاتيحه؟ وكيف أحصل على آثاره ؟ مع طرق المحافظة على تلك الثمرات و دقائق مع التدبر تحيي حياتك".
وأشارت الى انها وجدت تفاعل من قبل أغلب الزائرات عندما قلنا لهن هذا اختيار من الحسين لكنّ لتعلم هذه الثقافة".
يذكر ان العتبة العلوية المقدسة وضعت نفذت خدمية قرآنية وعقائدية لخدمة زائري مرقد أمير المؤمنين(عليه السلام) خلال موسم الزيارات المليونية الأخيرة.