جاء ذلك خلال كلمة سماحة السيد حبل المتين أمام حشد من المتطوعين من مختلف طبقات المجتمع وذلك في انطلاق الحملة الرابعة لمشروع تنظيف وتأهيل الشوارع والمقتربات المؤدية الى الحرم العلوي الطاهر.
واكد سماحة الامين العام للعتبة العلوية المقدسة " ان الحملة الرابعة تشارك فيها الوجبة الخامسة من المتطوعين القادمين من محافظة السماوة اضافة الى متطوعي وشباب النجف الاشرف".
وقال "هذه الوجبة الخامسة من التطوع من شباب مدينة النجف والسماوة ومن بقية المناطق حبا لأمير المؤمنين وقربة الى الله تعالى يعطون هذه الساعات الزاكية الطيبة والطاهر في هذا شهر الشريف شهر مواليد اقمار اهل البيت صلوات الله عليهم".
وأضاف "كان موعد الحملة الرابعة قبل موعد ولادة الامام الحجة (عجل اله تعالى فرجه الشريف) لنقدم للعالم الاسلامي ولامتنا الاسلامية هذه الهدية المتواضعة لتنظيف شوارع مدينة النجف الاشرف القديمة هدية اولا وقربة الى الله تعالى ولندخر هذه السويعات الى يوم القيامة لنتشرف بها كي نقدمها الى سيدنا ومولانا امير المؤمنين في الخدمة للمرقد الطاهر وللمدينة المقدسة حبا لرسول الله ولأمير المؤمنين وللحسن والحسين ولجميع ابناء فاطمة الزهراء عليهم السلام".
وأشار الامين العام للعتبة العلوية المقدسة بالقول "سيكرر هذا البرنامج وستكون لنا حملة قبيل شهر رمضان المبارك".
وشدد سماحة السيد نزار هاشم حبل المتين "ادعو الاخوة من ابناء النجف ومن اهل الفنادق ان يعيوننا على ذلك وهم يتولون هذا الامر لان تكرار هذه القضية الى ما لانهاية ليس بالصحيح، و إن هذا المشروع مشروع للنظافة و تجربة نأمل انطلاقها وتكرارها في جميع محافظات العراق".
وقال ان" العالم اليوم يتطور بالعمل وليس بالجلوس، ومبادراتنا هي رسالة وحافز للإنسان في البيت وفي الشارع وفي المساجد والحسينيات، مشيرا الى ان حملات ومبادرات العتبة العلوية المقدسة لن تقتصر على حملات التنظيف فقط بل الى المبادرات الانسانية الساندة المتمثلة بمساعدة العوائل الفقيرة ورعاية الايتام والتفتيش عنهم للنهوض بوضعهم الاقتصادي وخاصة في شهر رمضان الكريم في النجف وفي جميع محافظات العراق، اضافة الى احياء تلك الليالي بالقرآن الكريم والعبادة ".